من يملك وسائل الإعلام في ليبيا ؟
دراسة ميدانية
طرابلس 3 مايو / يٌطلق المركز الليبي لحرية الصحافة ، دراسة ميدانية جديد أعدها خبراء أكاديميون تٌركز على تحليل ملكية 12 وسيلة إعلامية تلفزيونية وإذاعية ومواقع إلكترونية ، بالإضافة اتجاهات الجمهور الليبي حول الخطاب والمحتوى الإعلامي وتأثيره على دائرة الصراع في البلاد ، وذلك بالشراكة مع منظمة دعم الإعلام الدولي .
تٌظهر الدراسة الميدانية ” من يملك وسائل الإعلام في ليبيا ؟ ” عن مدى غياب الشفافية اللازمة والمصداقية في ملكية وتمويل وسائل إعلامية عدة باعتبارها جزء منها يتم تمويلها بأموال أجنبية ، ولا تخضع للقوانين الليبية .
تعد الملكية, التمويل والشفافية لوسائل الإعلام في ليبيا شرط أساسي لضمان حريتها و الدفاع على التنوع في الآراء, و من شروط الديمقراطية ايضا ان يكون الجمهور يستمتع بالمعرفة من أجل الحصول على اي معلومات, و شرط الحصول عليها يعتمد أساسا على وسائل الإعلام التي تراقب العملية السياسية بكافة جوانبها و تمكن الجمهور من اتخاذ كافة المواقف و القرارات لمواجهة التغيرات السياسية.
تسلط الدراسة الضوء على الهيكلة الإدارية ة لعدد من المحطات الاخبارية المسموعة و المرئية, و نتناول شرحا واضح حول شفافية هذه المحطات ومدى التأثير الذي تملكه علي الشارع والرأي العام, وتعمل الدراسة أيضا على توضيح الجهات المتحكمة و المالكة لهذه الوسائل الإعلامية و مدى تأثر محتواهم الاخباري بنسبه الى انتماءاتهم السياسية.
كما تهدف الدراسة للتعرف عن العلاقة بين الأوضاع السياسية وطبيعة عمل وأداء وسائل الإعلام الخاصة وسياستها في ليبيا بالإضافة للكشف عن شفافية نوع الملكية لوسائل الإعلام الليبية ، فضلاً التعرف عن مدى التزامها بأخلاقيات العمل الصحفي وفقاً لرأي الجمهور الليبي .
لقد أخذ إعداد الدراسة أكثر من 6 أشهر متواصلة ، من البحث والإعداد والتواصل مع رؤساء ومالكي وسائل الإعلام إلا إن أغلبهم رفضوا الإفصاح عن العديد من المعلومات المٌتعلقة بمصدر التمويل أو قيمة رأس المال ، كما إن بعض هذه القنوات قد أقفلت بعد فترة إنجاز الدراسة .
وبي نشر الدراسة يخطو المركز خطوة أخرى نحو إنجاز أحد أهدافه الرئيسية و هي الإصلاح المهني وإعادة الهيكلية مجال الصحافة في ليبيا, و يستمر المركز في مسيرته لتحقيق العدالة والحرية للصحفيين والصحافة من خلال العديد من برامجه المستقبلية و اجددها منصة فالصوا مراقبة و رصد خطاب الكراهية التي سيتم إطلاقها قريبا
يرجي الضغظ لتحميل الدراسة:
