شبح الإختطاف والإعتقال التعسفي يٌلاحق الصحفيين
الليبي لحرية الصحافة يٌحمل قبائل ورشفانة سلامة ثلاثة صحفيين مختطفين هناك .
يُحمِّل المركز الليبي لحرية الصحافة المجلس الإجتماعي لقبائل ورشفانة المسؤولية الكاملة عن سلامة ثلاثة عاملين بالإعلام كانوا قد اختطفوا بمنطقة العزيزية مطلع شهر مارس الجاري ، مُطالبا إياهم بالتحرك الفوري للكشف عن مكان احتجازهم والعمل على ضمان عودتهم لأهاليهم
وكانت وحدة رصد وتوثيق الإعتداءات قد وثقت حادثة إختطاف اثنين من العاملين براديو “بلدة الجميل” عند عودتهم لبلدتهم حاملين معدات وأجهزة إعلامية في عشية الثاني من مارس الحالي، وهم ” عبد الله حصو وصالح بلقاسم”
فيما لايزال الصحفي بجريدة الشباب والرياضة “جمال منصور” رهن الإعتقال التعسفي من قبل مجموعة مسلحة قبلية ،بعد إختطافه بنقطة أمنية في منطقة ورشفانة على خلفية أصوله التي تعود لمدينة ككلة ،رغم تأكدهم من هويته كصحفي وذالك بنفس اليوم 2 مارس الحالي .
وتناشد منسقة وحدة الرصد والتوثيق “ريم عبد السلام ” الأطراف القبلية المؤثرة في منطقة ورشفانة بضرورة التدخل لإطلاق سراح الثلاثة العاملين بالإعلام ، وتقديم المساعدة لهم بالنظر لوجود معلومات تشير لتعرض بعضهم للتعذيب والمعاملة اللإنسانية .
وتُضيف عبد السلام ” إنه ولهذه اللحظة لايعلم أهالي المختطفين أي شي عن مصير أبنائهم ، رغم تواصل بعض الخاطفين بالهاتف بهم طلبا لفدية مالية، إلا إنه من الواضح عدم قدرتهم على الإستجابة لمطالب الخاطفين ” .
ويعبر المركز الليبي لحرية الصحافة عن إدانته الشديدة لحادثة الإختطاف التي تعرض لها العاملون الثلاثة ، بالنظر لإستفحال حوادث الإختطاف والإعتقال التعسفي التي تطال الصحفيين مما يزيد من صعوبة تحرك الصحفيين بشكل طبيعي، مطالباً الأطراف الفاعلة بوضع حد لهذه الإعتداءات .
وحدة العلاقات العامة والتواصل
طـرابـلس 22 / مارس / 2015