وقَع المركز الليبي لحرية الصحافة اتفاقية شراكة مع معهد صحافة الحرب والسلم تتضمن الفوز بمنحة مالية لتطوير عمل وحدة الرصد وتوثيق الانتهاكات الحقوقية الواقعة ضد الصحفيين والمؤسسات الاعلامية المختلفة.
وتُعد المنحة الجديدة هي الخامس عشرة التي يقدمها مشروع صندوق تطوير الإعلام الليبي وتبلغ قيمتها 37500 يورو والذي يديره المعهد بالتعاون مع أكاديمية دوتشيه فليه وتمويل الإتحاد الأوروبي ، وقد تحصل المشروع على 85 نقطة من تصويت أعضاء لجنة الاختيار بالصندوق الليبي .
ويُركز المشروع الجديد على تطوير أعمال وحدة الرصد والتوثيق والتي أنطلق العمل بها منذ مايو عام 2014 ويديرها أربعة باحثون حقوقيون ومستشار قانوني وتصدر في تقارير موسمية كل تسعين يومياً بجانب التقارير الحقوقية الخاص والبيانات الصحفية بشكل دائم .
وسيوفر المشروع عقد ورشة عمل تدريبية للباحثين والمراسلين المنتدبين الجدد بالمدن الليبية المختلفة في كيفية رصد وتوثيق الانتهاكات الحقوقية بطرق سليمة ومعايير دولية في تقصي وجمع المعلومات ، بالإضافة يعمل المشروع على رصد وتقييم الخطاب الإعلامي للوسائل الاعلام الليبية المختلفة ومدي التزامها بأخلاقيات المهنة ورصد ممارسات التحريض والدعاية للحرب والعنف أو التمييز العنصري أو التشهير .
ويقول مدير وحدة الرصد والتوثيق حسـام الطيـر إن “هذا المشروع يٌعد ركيزة مهمة نحو توثيق كافة الانتهاكات الواقعة ضد الصحافيين والمؤسسات الإعلامية المختلفة وسيوفر لنـا قاعدة بيانات حقيقية ودقيقة بشأن أعداد الانتهاكات وتصنيفاتها ومرتكبيها، مما يسهم في فضح هذه الممارسات وملاحقة مرتكبيها عبر القضاء”.
ويضيف الطير أن “المنحة المقدمة من صندوق تطوير الاعلام الليبي ستساهم في تطوير عمل الباحثين بوحدة الرصد والتوثيق والرفع من مهاراتهم الحقوقية ودعم استمرار العمل بهذا المشروع” .
ويُعد صندوق تطوير الإعلام الليبي مشروع يديره معهد صحافة الحرب والسلم بالشراكة مع أكاديمية دوتشيه فليه لدعم الوسائل الإعلامية الليبية المختلفة في إنتاج المحتوي الإعلامي والتدريب الإعلامي وبناء القدرات.
طرابلس / 5 أغسطس