الليبي لحرية الصحافة يستهجن الإفتراءات الكاذبة ضد أعضائه .
طرابلس / 18 إبريل – يٌبدي المركز الليبي لحرية الصحافة عن إستغرابه وإستهجانه الشديد للاتهامات والإفتراءات والتهديدات التي قام بها سٌقت لأعضاء فريقنا مما يوضح عن مدي تفشي لغة التحريض والتخوين والإنهيار للقيم الأخلاقية والمهنية على خليفة إصدار أول التقرير البحثي حول خطاب الكراهية بالتلفزيون الليبي
ويؤكد إن المنهجية البحثية التي إعتمدها في الدراسة المٌتعلقة بخطاب الكراهية والعنف قد تمت وفقاً لأساليب بحثية علمية دقيقة والهدف منها هو مساعدة وسائل الإعلام المٌختلفة في الوصول إلي التنظيم الذاتي وضبط خطابها وليس بناء عداءات مع أي وسيلة إعلامية كانت كما نؤمن بالتعددية المبنية على المهنية ضمن إطار حرية التعبير .
وبهذا الصدد تقول الباحثة بوحدة رصد وسائل الإعلام أسيا جعفر “ إن الدراسة تمت بشكل مهني دقيق وبالتعاون مع شركائنا وإنهم لم يجاملوا أي وسيلة إعلامية كانت وقد إحتكمنا للمعايير الموضوعية في عملنا بهدف الدفع قدوماً نحو التعديل الذاتي “.
وتعبر جعفر عن رفضها التام الزج بأسماء فريق المركز الليبي لحرية الصحافة في هذا الجدال وإلصاق التهم إليهم بالإنتماء لأي أطراف سياسية أو مسلحة كانت .
وبالإشارة لملف قناة النبأ فقد عمل المركز مع شركائه الدوليين على تقديم الدعم والمٌساعدة اللازمة لصحفيي النبأ المٌتضررين من الهجوم الدامي الذي تعرضت له القناة منتصف مارس الماضي ، ونحن ماضون في جهودنا لدعم المٌتضررين منهم وملاحقة مرتكبي جريمة الهجوم الدامي ، ولايٌمكن تصنيف التقرير بأنه ضد إدارة القناة أو موظفيها
وإذ نرفض لغة التشكيك والإتهامات بالتنصل من إنتمائنا للثورة فبراير ، ونحن نٌقدس التضحيات الجسيمة التي شاركنـا فيها جميعاً مع الليبيين لنيل الحرية وإعلاء العدل والمٌساواة بينهم و الذين لايزالوا يٌناضلون لإنهاء معاناتهم ووقف الحرب الأهلية وبناء دولة مدنية بعيداً عن أي إستبداد عسكري أو ديني .
ويٌعرب العاملون في المركز الليبي لحرية الصحافة إن الهدف الأساسي الذي يعملون عليه من منطلقات وطنية تقوم على أساس وقف كافة أشكال العنف والترهيب التي يعيشها الصحفيون ووسائل الإعلام كافة ومناهضة خطاب الكراهية والعنف والإخلالات المهنية الجسيمة التي وظفت لصالح أطراف النزاع المٌختلفة
للإطلاع على التقرير : إضغط هنـا