الصحفي الليبي ضحية الإرهاب ،،، التقرير الدوري الرابع 2016 .
طرابلس / 22 فبراير انتهى الربع الرابع للعام المنصرم 2016 حاملاً نفس الأحداث المؤسفة التي يعيشها الصحفيون ووسائل الإعلام ، ولعل الأحداث تُعد منخفضة نسبياً مقارنةً بالربع الثالث من نفس العام .
تم رصد خلال الفترة مابين اكتوبر وحتي نهاية ديسمبر عشرون حالة إعتداء ارتكبتها أطراف مُتعددة ، لعل أبرزها حوادث الإصابات الجسدية أثناء تغطية المعارك ضد تنظيم الدولة الإسلامية فضلاً عن الجرائم التي ترتكبها المليشيات المُسلحة باختلاف ايدولوجياتها.
ويصدر التقرير الدوري الرابع ” الصـحـفي ،،، ضحية الإرهــاب “ ضمن سلسة التقارير الدورية التقرير الدوري الأول “ الصحفيون بين المخاطر الأمنية والضغوطات المهنية ” والتقرير الدوري الثاني ” الصحفيون في مواجهة العنف والترهيب ” والتقرير الدوري الثالث “ الصحفيون في مهب العنف ”
وبهذا الصدد يُشير الباحث القانوني لدى المركز الليبي لحرية الصحافة محسن أبوعزة ” أن الإعتداءات ووقعها إزداد ضراوةً فى مناطق النزاع العديدة فى ليبيا ، فالذي نتج عنه عدم احترام واضح للقانون الدولي الإنساني الذي ينص على توفير حماية للفئات المدنية التى من بينها الصحفيين ، ونؤكد على تحمل الدولة ممثلة بالسلطة التنفيذية لواجباتها في توفير الحماية اللازمة للصحفيين فى ظل تزايد واضحٍ للإنتهاكات كماً ونوعاً يوما عن يوم ” .
ويوثق التقرير20 إعتداءات جسيمة بحق صحفيين أغلبهم مراسلين ومصورين ميدانيين بالإضافة لمقرات وسائل إعلامية وفي مدن منها سرت طرابلس بنغازي وسبها ومصراتة ، فيما تركزت النسبة الأعلى من الإعتداءات في مدينة .سرت وتوزعت الإعتداءات ما بين مدينة طرابلس وبنغازي وسرت وسبها ومصراتة .
وفي قائمة الجهات المُرتكبة للإعتداءات تصدرت المليشيات المُسلحة القائمة ضمن الأكثر ارتكاباً للإعتداءات حيث سجل تنظيم الدولة الاسلامية كأكثر الأطراف ارتكاباً للإنتهاكات ، تليها الأطراف القبلية ومن ثم قوات الأمن و الجمهور العام .
لتحميل التقرير: إضغط هنـا