بيـان صحفي
الصحفي الشٌجاع عبد القادر فسوك في ذمة الله .
بكٌل الأسي والحٌزن العميق ينعـي المركز الليبي لحرية الصحافة مقتـل الزميل المراسل الصحفي بتلفزيون الرائد عبد القادر فسوك والذي قٌتل اليوم الخميس 21 يوليو برصاص قناص بإحدى محاور القتال بالمعارك ضد تنظيم داعش بمدينة سرت .
ويٌعد الصحفي الشٌجاع فسوك من أبرز الصحفيين الذين قاموا بتغطية الأحداث والمعارك في المدينة بالخطوط الأمامية وقد تميز بنقل المعلومات والصورة المٌباشرة والتحليل العميق لمجريات الحرب على داعش .
ووفقاً لشهادة الصحفي الراحل فسوك خلال حديثه إلي فريق الباحثين بوحدة الرصد والتوثيق قبل يوم واحد من مقتله فإنهم يعانون العديد من المخاطر الجسيمة في ظل انعدام الحماية الجسدية إليهم وافتقارهم لمعدات الأمن والسلامة فضلاً عن محاصرة بعضهم في محاور القتال العديد من المرات .
ويروي فسوك ” إنه كان حريصاً في تغطية الحية و نقل الصور المٌباشرة و الواقعية التي تعكس الحرب ضد تنظيم داعش وإنه يستلهم من الصحفيين الأجانب الشغف لمواصلة عمله مٌتحدثاً عن الضحايا والمصابين من الصحفيين الذين يقعون خلال تغطية الحرب ضد التنظيم في ليبيا والعراق وسوريا وإنه لا يمكنه إلا أن يكون بالخط الأمامي”
وقد وثقت وحدة رصد وتوثيق الاعتداءات إثنى عشرة إصابة ما بين متوسطة وخطيرة تعرض لها مصورين ومراسلين ميدانيين أثناء خلال تغطيتهم للحرب في سرت وتسببت في بتر أطرافهم وبعضهم لايزالُ في أوضاع صحية حرجة .
ويٌشير محمد الناجم رئيس المركز الليبي لحرية الصحافة ” إن الصحفي الشٌجاع فسوك ضحية انعدام الحماية الجسدية التي لابد أن تتوفر للصحفيين الميدانيين أثناء تغطية المعارك العسكرية في سرت أو بنغازي ، كما إن إدارات المؤسسات الإعلامية لم توفر أي معدات أمن وسلامة لصحافييها أو تٌثنيهم على التقدم خلال المخاطر أثناء التغطية .
ويدعوا المركز الليبي لحرية الصحافة قوات البٌنيان المرصوص إلي توفير الحماية اللازمة للصحفيين ومنعهم من التقدم نحو الخطوط الأمامية للقتال ، ويٌطالب كافة الصحفيين الميدانيين بأخذ الحيطة والحذر والحفاظ على سلامتهم أثناء التغطية الإعلامية .
وحدة العلاقات العامة والتواصل
طرابلس – ليبيا