بيـــــان صحـــفي
إطلاق التقرير السنوي 2019-2020 ” الإعلام الليبي رهينة الإحتدام العسكري “
طرابلس / 5 مايو يٌسلط التقرير السنوي الجديد ” الإعلام الليبي رهينة الإحتدام العسكري ” الضوء على واقع التحديات الصعبة التي يعيشها الصحفيون الليبيون على مدار عام كامل في بيئة إتسمت بالعدائية لتصبح ليبيا واحدة من أخطر بلدان العالم لعمل المُراسلين الميدانيين والصحفيون العاملين في وكالات الانباء ووسائل الإعلام المٌستقلة.
(70) إعتداء هو ماتمكنت وحدة الرصدة والمٌساعدة الطارئ من توثيقه بالرغم صعوبة التوثيق في كافة المناطق والمدن الليبية من شرق وغرب وجنوب ليبيا في حين إمتنع 35 ضحية من مشاركة تفاصيل الحادث معنـا، خوفا من ملاحقتهم هم وذويهم من المنتهكين ، ولم يقدموا أي شهادتهم لنـا .
يٌلخص التقرير أوضاع قطاع الاعلام والصحافة في ليبيا والعاملين فيه ، وما يٌعانونه من إعتداءات بسبب ممارستهم الميدانية لعملهم بين الفترة المٌمتدة 1 مايو 2019إلي 30 إبريل 2020 .
التقرير السنوي الجديد مبني على شهادات ووثائق ومستندات وأدلة جمعها الباحثون جراء مقابلات مع ضحايا العنف إما بشكل المباشر او عن طريق الخط الساخن أو بالهاتف، كل ذلك يأتي وفقا للمنهجية البحثية و التصنيف المنهجي ، ولعل مدينتا طرابلس وبنغازي هما من تتصدران القائمة باعتبارهما الأكبر في البلاد لتأتي سبها وطبرق إجدابيا ومصراتة والعجيلات وصبراتة وبني الوليد وعدة مناطق أخرى بنسب متقاربة
الفترة الممتدة من مايو 2019 لـ أبريل 2020 كانت كافية لمعرفة طبيعة العمل الإعلامي في ليبيا التي لم تكن أقل خطورة من باقي السنوات العشر الأخيرة فهمي كانت أكثر قسوة وخطور لاستمرار وتفاقم الاحتدام العسكري في الغرب الليبي ، فضلاً عن الصعوبات المٌتعلقة بمخاوف تفشي وباء فيروس كورونـا في ليبيا .
ولا تزال الأطراف الضالعة في الاعتداءات يتمتعون بالحصانة و بالإفلات التام من العقاب بعد إرتكازهم على سيطرة صناع القرار في ليبيا والذين تعددوا وفقا للانقسام السياسي السائد في البلاد .
يتابع المركز الليبي لحرية الصحافة بقلق وريبة كبيرتين الخطاب الإعلامي الداعي للفتنة والتضليل لبعض وسائل الإعلام الليبية ، ومايٌصاحبها من تدني مهنـي خطيـر في التغطية الإعلامية للنزاع المٌسلح الجاري .