بيـــان صحـــــفــي
طرابلس / 30 / مـارس / 2016
يواجه العاملون بإذاعة الزاوية المحلية “ 101.3إف إم ” من تزايد التهديدات الأمنية والضغوطات المهنية التي يتعرضون لها من قبل أطراف عدة أصحاب التوجهات السياسية والدينية .
المركز الليبي لحرية الصحافة يٌعبـر عن تضامنه التام مع العاملون بالإذاعة ويٌبدي خشيته على سلامتهم مٌطالباً كافة الأطراف بالتوقف عن هذه المٌمارسات فوراً بعد عودة بثها الإذاعي والذي توقف لخمس أيام متواصلة بإعتبارها الوسيلة الإعلامية الوحيدة لنقل الأخبار والمعلومات وحلقة الوصل بين المواطنين والمسؤولين المحليين .
ومُنذ الإشتباكات المٌسلحة في مدينة الزاوية لم يتوقف المٌتناحرون عن إطلاق تهديداتهم ووعيدهم تارة بتفجير مقر الإذاعة وتارة أخري بملاحقة العاملون بها ناهيك عن التدخل في السياسات التحريرية للإذاعة وبرامجها .
ووفقاً لشهادة مدير الإذاعة أبوبكر القمودي ” فإن التهديدات الأمنية التي تلاحقهم من حين لأخر عبر الإتصالات الهاتفية المٌتكررة ناهيك عن الضغوطات المهنية التي تمارسها الأطراف عليهم وإتهامهم للإنحياز لقوي سياسية بعينها وهو أمر خاطئ بالمٌطلق ” .
ويضيف القمودي ” إنه طلب بشكل رسمي من مديرية الأمن الوطني الزاوية ولجنة حماية المدينة بضرورة توفير الحماية الكاملة للإذاعة وضمان سلامة العاملين فيها، إلا إنهم لم يقوموا بالرد علينــا حتي الأن مما إضطرنـا لوقف البث الإذاعي مؤقتاً لخمس أيام متواصلة وذالك بهدف لضمان سلامة الموظفين وحماية المقر من أي ضرر .
المركز الليبي لحرية الصحافة يٌطالب الأطراف الفاعلة التدخل لحماية العاملون بالإذاعة المحلية ومقرها الرئيسي ، و مُذكراً المجلس البلدي والأعيان بمسؤولياتهم الإجتماعية في الحد من هذه الممارسات التي تحرم المواطنين من التعددية في طرح أرائهم وأفكارهم عبر الإذاعة المحلية وحقهم في إستقاء المعلومات .
وحدة العلاقات العامة والتواصل