أنا صحـفي ،،، حملة إعلامية للتأكيد على الأخلاقيات المهنية .
طرابلس / 1 _ مايـو
يٌطلق المركز الليبي لحرية الصحافة الحملة الإعلامية ” أنا صحفي ” والتي جاءت للتأكيد على قيم الصحافة الأخلاقية المٌتمثلة في الموضوعية والنزاهة المهنية والتي تنبذ الخطاب الكراهية والعنف وتلتزم بمعايير المهنية السامية وذالك بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة .
حيث لاتزال تٌعاني وسائل الإعلام الليبية من تشظي كبيرة واستفحال خطاب الكراهية والعنف والتضليل الإعلامي الذي تمارسه ناهيك عن التغطية السيئة لقضايا الإرهاب والتشجيع عن الاقتتال القبلي والعرفي مع استمرار غياب المعايير المهنية التي تنظيم القطاع .
فيما يواجه العديد من الصحفييين الليبيين ضغوطات مهنية كبيرة يمارسها أصحاب المال السياسي والقبلي المٌتحكم في إدارة توجيه الخطاب الإعلامي وفقاً لرغباتهم ، الأمر الذي ينسف جهود دعم إستقلالية وسائل الإعلام وزاد من حدة الإخلالات المهنية التي تمارس عند انتاج المحتوي الصحفي والإعلامي .
وبهذه المٌناسبة تقول ريما الأخضـر منسقة الحملات لدى المركز الليبي لحرية الصحافة إن فكرة الحملة جاءت لتحسيس الصحفيين والإعلاميين بمختلف الوسائل الإعلامية بمدي الإخلاقات المهنية التي يرتكبونها في إنتاجاتهم الصحفية وحثهم للإلتزام بأكبر قدر من الأخلاقيات والمعايير المهنية وإنهم صحفيون وليسوا نشطاء سياسيون .
وتستمر الحملة المٌكثفة لعدة أيـام والتي تستهدف مايٌقارب 500 صحفي ليبي من خلال نشر مواد إعلامية توعوية عبر المنصات الإعلانية بالإضافة لعقد مؤتمر واسـع للبحث واقع الحريات الإعلامية والمسؤولية الإجتماعية في اليوم العالمي لحرية الصحافة في طرابلس .