التمكين الحقوقي

ألية عمل وحدة رصد ومتابعة الانتهاكات ضد الصحفيين

أنشاء المركز الليبي لحرية الصحافة وحدة علمية تخصصية تعمل على الرصد توثيق الانتهاكات والاعتداءات ضد الصحفيين والمؤسسات الاعلامية وتلقي البلاغات ومراقبة واقع الحريات الصحفية هي وحدة بحثية علمية تقوم بالمتابعة والرصد على أسس دليل منهجي لتقصي المعلومات والحقائق وفقاً لمبادئ عالمية في مجالي التقضي وتوثيق الانتهاكات ، مما يسهل علينا معرفة وضع مؤشر حرية الصحافة والتعبير بالمجتمع الليبي، والعمل دائماً لإيجاد حلول منهجية في الدفاع عن الصحفيين والحد من الانتهاكات والاعتداءات و تصدر الوحدة بيانات صحفية باستمرار حول الانتهاكات التي يعرضها لها الصحفيين أو المؤسسات الإعلامية ، كما تصدر تقرير موسمي وسنوي حول مستوي حرية الرأي والتعبير وحقوق الصحفيين بالبلاد و يعمل المركز الليبي لحرية الصحافة على رصد كافة الانتهاكات بحق الاعلاميين والصحفيين الذين يعملون بوسائل الاعلام كافة دون أي تمييز من أي نوع.

وترحب وحدة الرصد والتوثيق العمل مع كافة الصحفيين والحقوقيين والمحاميين بالإضافة لمؤسسات المجتمع المدني المعنية بهذا المجال في الدخول بشراكة لرصد الانتهاكات وتقييمها ومتابعتها قضائياً بالنظر لتزايدها بشكل مقلق.

وتهدف الوحدة تشجيع الصحفيين والإعلاميين على الابلاغ عن كافة الانتهاكات التي يتعرضون لها ، وإعلاء أصواتهم والدفاع عنهم فضلاً عن رصد الخطاب التحريضي بكافة أشكاله التي يتعرض لها الصحفيون أو الوسائل الاعلامية المختلفة بالإضافة لرصد ومراقبة المحاكمات التي يتعرض لها الصحفيون وتوثيق كافة المعلومات والبيانات وفقاً لآلية منهجية مضبوطة. و يعتمد فريق من الباحثين بالوحدة على تقصي الحقائق وجمع كافة المعلومات المتعلقة برصد الواقعة من الانتهاك بشكل مباشر والتواصل مع الضحايا أو أقاربهم ، وإجراء عمليات بحث واسعة وتحليل كافة المعلومات والبيانات وكتابة التقارير الدورية حولها.

  1. الانتهاكات وأنواعها

    يصنف المركز عمليات القتل والاعتقال والتعذيب الصحفيين من أخطر وأكثر الانتهاكات خطورة بحق حرية الصحافة بالمجتمع ويزيد من الخوف والتوجس لدي الكثير من الصحفيين أصحاب الرسائل السامية والذين يعملون لإظهار الحقائق ومناقشة قضايا المجتمع بحيادية وتجرد.
    وبالدرجة الثانية تأتي عمليات الاختطاف والاعتقال القسري وهي انواع صعبة من التحقيق والتقصي عن المعلومات ولابد فيه من تكاثف الجهود بشكل أكبر لإنقاذ حياة الصحفيين وضمان سلامتهم
    ومن جانب أخر الانتهاكات المتعلقة بالتهديدات فلابد من ضرورة إخطار الجهات المعنية وعمليات إيقاف الصحفيين ومنع نشر محتوي اعلامي أو طرد صحفيين ليبيين من مؤسسات اعلامية طرد صحفيين أجانب يعملون في ليبيا أيضاً الاعتداءات بالعنف اللفظي أو المادي وهي انتهاكات انشرت بالآونة الأخيرة وازدادات من قبل مسلحين أو افراد أمن أو من متظاهرين.

    Share and Enjoy !

    0Shares
    0


    0

  2. المنتهكون الجدد

    الانتهاكات بالسابق بحق الصحافة والصحفيين كانت تحت دكتاتورية النظام السابق وتسلطها على وسائل الاعلام الحكومية والإلكترونية إلا إن هناك منتهكون ظهروا بعد ثورة فبراير كا المجموعات المسلحة أو انصار التيارات السياسية أو العصابات المرتبطة بالمال السياسي.
    فكل طرف يحاول الحفاظ على نفوذه وتمركزه ويري الصحافة تهديداً له ، مما أقحم الصحفيين في النزاع والاستقطاب السياسي من خلال محتواهم وفعالياتهم الاعلامية لتستبعد الالتزام بمعايير المهنة من قبل بعض الصحفيين. كما إن عمليات الافلات من العقاب وعدم تتبع الاعتداءات بحق المؤسسات والصحفيين شجع الكثير بالتطاول والاعتداء على المهنة، و على هذا الأساس تقوم منظمتنـا بإصدار تقارير دورية وبيانات صحفية حول وضع الحريات الاعلامية والانتهاكات التي تطال العاملين في المجال وذالك إيماناً منها بهذا العمل والنضال الحقوقي وأهميته لتعزيز حرية الصحافة والتعبير.

    Share and Enjoy !

    0Shares
    0


    0

  3. Share and Enjoy !

    0Shares
    0 0

Share and Enjoy !

0Shares
0 0